Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Madarijus Saalikin- Detail Buku
Halaman Ke : 32
Jumlah yang dimuat : 2526

هو الغَيبة عن شهود السِّوى، ولم يُرِد محْوَ السِّوى في الخارج». وبعد هذا الدفاع يختم كلامه بقوله: «ويا ليتَه لا صنَّف ذلك، فما أحلى تصوفَ الصحابة والتابعين! ما خاضوا في هذه الخطرات والوساوس، بل عبدوا الله وذَلُّوا له وتوكَّلُوا عليه، وهم من خشيته مشفقون، ولأعدائه مجاهدون، وفي الطاعة مسارعون، وعن اللغو معرضون، والله يهدي من يشاء إلى صِراط مستقيم» (١).

ومما انتُقِد عليه شرحه للتوحيد في آخر الكتاب، والأبيات الثلاثة التي ختم بها كتابه وهي من نظمه (٢):

ما وحَّد الواحدَ من واحدٍ ... إذْ كلُّ مَن وحَّده جاحِدُ

توحيدُ مَن ينطق عن نعتِه ... عاريةٌ أبطَلها الواحدُ

توحيدُه إيَّاه توحيدُه ... ونعْتُ من ينعتُه لاحِدُ

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: «وقد ذكر في كتابه «منازل السائرين» أشياء حسنة نافعة وأشياء باطلة، ولكن هو فيه ينتهي إلى الفناء في توحيد الربوبية، ثم إلى التوحيد الذي هو حقيقة الاتحاد». ثم نقل كلام الهروي في باب التوحيد، وانتقده بتفصيل (٣).

وذكر في موضع آخر أنه ليس في كلامه شيء من الحلول العام، لكن في


(١) «سير أعلام النبلاء» (١٨/ ٥١٠).
(٢) «منازل السائرين» (ص ١١٣).
(٣) «منهاج السنة» (٥/ ٣٤١ - ٣٨٨). وانظر «مجموع الفتاوى» (٥/ ١٢٦، ٢٣٠، ٨/ ٣١٣، ٣١٧، ١٤/ ١١).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?