قال الواقدي: مات سنة أربع وستين، وصلى عليه ابن الزبير بالحجون.

وَقَال عَمْرو بْن علي: أصاب المسور بْن مخرمة المنجنيق، وهو يصلي في الحجر، فمكث خمسة أيام، ثم مات، ومات في ربيع الآخر سنة أربع وستين، وهو يومئذ ابن ثلاث وستين، وولد بمكة بعد الهجرة بسنتين، فقدم بِهِ المدينة في عقب ذي الحجة سنة ثمان عام الفتح، وهو ابن ست سنين، وكان مروان ولد معه في تلك السنة، وقيل: أنه قتل مع ابْن الزبير سنة ثلاث وسبعين، والأول أصح، والله أعلم (١) .

روى له الجماعة.

٥٩٦٨ - ر د: المسور بن يزيد الأسدي الكاهلي المالكي (٢) ، من بني أسد بْن خزيمة بْن مدركة له صحبة.

(١) وَقَال خليفة بْن خياط: مات بمكة سنة أربع وستين (طبقاته: ١٥) .
(٢) طبقات ابن سعد: ٦ / ٥٠، ومسند أحمد: ٤ / ٧٤، وتاريخ البخاري الكبير: ٧ / الترجمة ٢٠٧٩، والجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ١٣٦٧، وثقات ابن حبان: ٣ / ٣٩٥، ومعجم الطبراني الكبير: ٢٠ / ٢٧، والاستيعاب: ٣ / ١٤٠٠، وأنساب القرشيين: ٤٦٢، وأسد الغابة: ٤ / ٣٦٦، والكاشف: ٣ / ٥٥٤٣، وتجريد أسماء الصحابة: ٢ / الترجمة ٨٦٢، وتذهيب التهذيب: ٤ / الورقة ٤١، ونهاية السول، الورقة ٣٧٣، وتهذيب التهذيب: ١٠ / ١٥٢، والاصابة: ٣ / الترجمة ٨٤١٩، والتقريب: ٢ / ٢٤٩، وفي خلاصة الخزرجي: تحرف اسمه إلى المستورد الكاهلي وذكره في موضع المستورد (٣ / الترجمة ٧٤٠٢) .