بعد الصبح وبعد العصر، وفي إسناد حديثه اختلاف مذكور فِي ترجمة نضر بْن عَبْد الرحمن ٦٠٢٢ - ل: معاذ بن الحارث الأَنْصارِيّ المازني النجاري (١) ، أَبُو حليمة ويُقال: أَبُو الحارث، المدني المعروف بالقارئ لَهُ صحبة.

قال أَبُو عُمَر بْن عَبد الْبَرِّ (٢) : شهد الحندق وقيل: إنه لم يدرك من حياة النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إلا ست سنين، وهو الذي أقامه عُمَر ابن الخطاب فِي من أقام فِي شهر رمضان ليصلي التراويح وكان ممن شهد الجسر مع أَبِي عُبَيد، ففر حين فروا، فقال عُمَر: أنا لهم فئة.

وروى عن: أبي بكر الصديق عَبد اللَّهِ بْن أَبي قحافة، وعثمان ابن عفان، وعُمَر بْن الخطاب.

رَوَى عَنه: سَعِيد المقبري، وأبو الوليد عَبد الله بن الحارث

(١) تاريخ البخاري الكبير: ٧ / الترجمة ١٥٥٨، والكنى لمسلم، الورقة ٢٩، والمعرفة ليعقوب: ١ / ٣١٤. ٣١٥. و٣ / ٣٢٦ والجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ١١١٦. وثقات ابن حبان: ٥ / ٤٢٢، وحلية الاولياء: ٢ / ٢١، والاستيعاب: ٣ / ١٤٠٧، وأسد الغابة: ٤ / ٣٧٨، والعبر ١ / ٦٨، وتجريد اسماء الصحابة: ٢ / الترجمة ٩٠٠، وتذهيب التهذيب: ٤ / الورقة ٤٧، وتاريخ الاسلام: ٣ / ٨٣، ونهاية السول، الورقة ٣٧٦، وتهذيب التهذيب: ١٠ / ١٨٨ - ١٨٩، والتقريب: ٢ / ٢٥٦، وخلاصة الخزرجي: ٣ / الترجمة ٧٠٥٠، وشذرات الذهب: ١ / ٧١.
(٢) الاستيعاب: ٣ / ١٤٠٧،