الْمُنْذِرِ بْنِ ثَعْلَبَةَ.
(ح) قال الطَّبَرَانِيُّ: وحَدَّثَنَا عَلِيُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ , قال: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يونس، قال: حَدَّثَنَا زهير، قال: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ ثَعْلَبَةَ.
كِلاهُمَا عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَن أَبِيهِ، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ قال حِينَ يُصْبِحُ أَوْ حِينَ يُمْسِي: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إِلَهَ إلا أنت خلقتني وأنا عبد لك وأَنَا عَلَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ , أَبُوءُ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي جَمِيعًا, فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ. فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ أَوْ لَيْلَتِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ.
أَخْرَجُوهُ (١) مِنْ حَدِيثِ الْوَلِيدِ بْنِ ثعلة ب، وقد وقع لنا بعلو عنه.
وأَما حديث المنذر بْن ثعلبة فلم أقف على رواية أحد منهم لَهُ، والله أعلم. روى عَنْ عَبد اللَّهِ بْن بريدة، عَن بشير بْن كعب، عَن شداد بْن أوس وهو المحفوظ (٢) .
٦١٧٩ - م د س ق: المنذر بْن جرير بْن عَبد الله البجلي (٣)
(١) أبو داود (٥٠٧٠) والنَّسَائي في عمل اليوم والليلة (٤٤٦ و٥٧٩) وابن ماجة (٣٨٧٢) .
(٢) جاء في حاشية نسخة المؤلف التي بخطه من تعقباته على صاحب" الكمال" قوله: لم أقف على رواية أحد منهم له وقد رووا ثلاثتهم حديث الوليد بن ثعلبة، عَنْ عَبد اللَّهِ بْن بريدة.
عَن أبيه في القول حين يصبح وحين يمسي" لذلك لم يرقم عليه برقم أبي داود والنَّسَائي وابن ماجة.
(٣) تاريخ البخاري الكبير: ٧ / الترجمة ١٥٣٧، والجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ١٠٩١، وثقات ابن حبان: ٥ / ٤٢٠، والكاشف: ٣ / الترجمة ٥٧٢٥، وتذهيب التهذيب: ٤ / الورقة ٦٩، ومعرفة التابعين، الورقة ٤١، ونهاية السول، الورقة ٣٨٦، وتهذيب التهذيب: ١٠ / ٣٠٠، والتقريب: ٢ / ٢٧٤، وخلاصة الخزرجي: ٣ / الترجمة ٧١٩٣.