وكذلك قال النَّسَائي.
وَقَال وهب بْن جرير (١) : عَن شعبة: أتيت منزل منهال بْن عَمْرو فسمعت منه صوت الطنبور.
فرجعت ولم أسأله. قُلْتُ: فهلا سألته عسى كَانَ لا يعلم.
وَقَال العجلي (٢) : كوفي، ثقة.
وَقَال الدَّارَقُطنِيّ: صدوق.
وَقَال علي بْن المديني (٣) ، عَن يحيى بْن سَعِيد أتى شعبة المنهال بْن عَمْرو فسمع صوتا فتركه، يعني الغناء (٤) .
وَقَال مُحَمَّد بْن حميد الرازي، عن جرير، عَن مغيرة: كَانَ للمنهال بْن عَمْرو صوت وزن سبعة.
وفي رواية: كَانَ حسن الصوت. وكان لَهُ لحن يقال لَهُ: وزن سبعة.
وَقَال المفضل بْن غسان الغلابي: سمعت يحيى بْن مَعِين، وذكر حديث الأعمش عَن المنهال بْن عَمْرو، وكان يحيى بْن مَعِين يضع من شأن منهال بن عَمْرو.
وَقَال في موضع آخر: ذم يحيى المنهال بْن عَمْرو.
وَقَال أَبُو بكر بْن أَبي خيثمة: حَدَّثَنَا سُلَيْمان بْن أَبي شيخ. قال: حدثني مُحَمَّد بْن عُمَر الحنفي، عَن إِبْرَاهِيم بن عُبَيد
(١) ضعفاء العقيلي، الورقة ٢١٥.
(٢) ثقاته. الورقة ٥٣.
(٣) الكامل لابن عدي: ٣ / الورقة ١٣٠.
(٤) هذا الخبر أصح، والله أعلم. من خبر تركه بسبب سماعه قراءة القرآن بالتطريب، فهذا غير ذاك.