وَقَال علي بْن المديني، عَن يَحْيَى بن سَعِيد: كَانَ مرجئا.
وكذلك قال مُحَمَّد بن حميد (١) ، عن جرير، وغير واحد.
وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (٢) ، عَنْ يحيى بْن مَعِين: ثقة، وهُوَ مرجئ.
وَقَال أَبُو زُرْعَة (٣) ، والبخاري (٤) : كَانَ يرى القدر.
وَقَال أَبُو حاتم (٥) : محله الصدق.
وَقَال في موضع آخر: يكتب حديثه، ولا يحتج به.
وَقَال يعقوب بْن سفيان (٦) : ثقة، مرجئ.
وَقَال مُحَمَّد بن عَبد اللَّه بْن عمار الموصلي: كَانَ من رؤساء المرجئة.
وَقَال سفيان بن عُيَيْنَة، عن مسعر بن كدام: سمعت أبا الصباح يَقُولُ: الكلام فِي القدر أَبُو جاد الزندقة (٧) .
وَقَال أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبي خيثمة، عن سُلَيْمان بْن أَبي شيخ: حَدَّثَنَا أَبُو سفيان الحميري، قال: خرج عُمَر بن ذر، وموسى بْن
(١) ضعفاء العقيلي، الورقة ٢٠٦.
(٢) تاريخه: ٢ / ٥٩٥.
(٣) أبو زُرْعَة الرازي: ٦٥٨، قال ذلك عندما ذكره في " أسامي الضعفاء.
(٤) تاريخه الكبير: ٧ / الترجمة ١٢٥٤، وضعفاؤه الصغير، الترجمة ٣٤٦.
(٥) الجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ٦٦٦.
(٦) المعرفة والتاريخ: ٣ / ١٠٢.
(٧) أبو جاد: يعني أبجد الزندقة، قال قطرب: هو أبو جاد، وانما حذفت واوه وألفه لانه
وضع لدلالة المتعلم، فكره التطويل والتكرار واعادة المثل مرتين، فكتبوا أبجد بغير واو ولا ألف. وذكر السيد الزبيدي وغيره ان قولهم: وقعوا في أبي جاد، أي باطل.