وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات" (١) ، وَقَال: يخطئ.

وقيل: أن سفيان الثوري تزوج أمه لما قدم البصرة.

قال البخاري (٢) : مات سنة عشرين ومئتين.

وَقَال غيره: مات سنة إحدى وعشرين ومئتين، ولَهُ اثنتان وتسعون سنة (٣) .

وروى له أبو داود، والتِّرْمِذِيّ، وابن مَاجَهْ.

٦٣٠١ - د: مُوسَى بن مسلم بن رومان (٤) ، وقد ينسب إِلَى

(١) ٩ / ١٦٠.
(٢) تاريخه الكبير: ٧ / الترجمة ١٢٦٠.
(٣) وَقَال ابن سعد: كان كثير الحديث ثقة ان شاء الله. (طبقاته: ٧ / ٣٠٤) . وَقَال أَبُو عُبَيد الآجري: سمعت أبا دَاوُد يقول: كان قبيصة، وأبو عامر، وأبو حذيفة لا يحفظون ثم حفظوا بعد. (سؤالاته: ٣ / ٢٩٩) . وَقَال الآجري أيضا: سمعت أبا داود يقول: سمعت أحمد بن حنبل يقول: كتبت عن ابن كثير عشرة احاديث. وكان يقدمه على أبي حذيفة، سمعته يقدمه عليه (سؤالاته: ٤ / الورقة ١٠) . وَقَال ابن حزم: بصري ضعيف مصحف كثير الخطأ روى عن سفيان البواطيل. (المحلى: ١ / ١٢٧) . وَقَال الذهبي في " الميزان": صدوق ان شاء الله يهم. (٤ / الترجمة ٨٩٢٣) . وَقَال ابن حجر في " التهذيب": قال عَمْرو بن علي الفلاس: لا يحدث عنه من يبصر الحديث. وَقَال ابن خزيمة: لا يحتج به. وَقَال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم. وَقَال ابن قانع: فيه ضعف. وَقَال الحاكم أبو عبد عَبد الله: كثير الوهم سيئ الحفظ. وَقَال الساجي: كان يصحف، وهو لين. وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ: قد اخرج له البخاري وهو كثير الوهم تكلموا فيه. (١٠ / ٣٧١) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق سيئ الحفظ وكان يصحف.
(٤) ثقات ابن حبان: ٧ / ٧٥٧، والكاشف: ٣ / الترجمة ٥٨٢٩، وديوان الضعفاء، الترجمة ٤٣٠٧، والمغني: ٢ / الترجمة ٦٥٢٦، وتذهيب التهذيب: ٤ / الورقة ٨٤، وميزان الاعتدال: ٤ / الترجمة ٨٩٢٤، ونهاية السول، الورقة ٣٩٣، وتهذيب التهذيب: ١٠ / ٣٧١ - ٣٧٢، والتقريب: ٢ / ٢٨٨، وخلاصة الخزرجي: ٣ / الترجمة =