نوح بن الدراج، وأسد بن عَمْرو، وعلي بن غراب طبقة لم يكونوا فِي الحديث بذاك: وضعفهم.
وَقَال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني (١) : زائغ.
وَقَال أَبُو زُرْعَة (٢) : كان قاضي الكوفة، وأرجو أن لا يكون به بأس.
وَقَال أَبُو حاتم (٣) : لَيْسَ بقوي، وليس أرى أحاديثه فِي أيدي الناس، فيعتبر بحديثه، أمسك الناس عَنْ رواية حديثه.
وقَال البُخارِيُّ (٤) : ليس بذاك.
وَقَال النَّسَائي (٥) : ضعيف، متروك الحديث.
وَقَال زَكَرِيَّا بْن يحيى الساجي (٦) : كان قاضيا بالكوفة، وكان صاحب رأي ممن أخذ عَن أبي حنيفة، حدث عَنْ محمد بن إسحاق بأحاديث لم يتابع عليها، ليس هو عندهم بشيءٍ.
وَقَال أَبُو حَاتِم بْن حبان (٧) : كَانَ يَرْوِي الموضوعات عَنِ الثقات حتى ربما يسبق إِلَى القلب، أنه كان يتعمد ذلك من كثرة ما يأتي به.
(١) أحوال الرجال، الترجمة ٣١٧.
(٢) الجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ٢٢١٣.
(٣) نفسه.
(٤) تاريخه الكبير: ٨ / الترجمة ٢٣٨٦، وضعفاؤه الصغير، الترجمة ٣٧٩.
(٥) الضعفاء والمتروكون، الترجمة ٥٩١، وفيه" متروك الحديث" فقط.
(٦) تاريخ الخطيب: ١٣ / ٣١٧.
(٧) المجروحين: ٣ / ٤٦.