وكَانَ ممن تهمه (١) نفسه.
وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات" (٢) .
وَقَال أبو زُرْعَة الدمشقي في موضع آخر (٣) : قلت له، يَعْنِي لدحيم: فأي الثلاثة أحب إليك من أصحاب الْوَلِيد بْن مسلم: وليد ابن عتبة أو صفوان بْن صَالِح أو العباس المكتب؟ قال: وليد أكيسهم وأقدمهم طلبا، وقد كَانَ يحضر صغيرا
قال أَبُو زُرْعَة: وحَدَّثَنِي غير واحد منهم محرز بْن مُحَمَّد، ومحمود بْن خَالِد أنهما سمعا الْوَلِيد بْن مسلم يَقُول للوليد بْن عتبة: اقرأ يا أَبَا العباس. فَكَانَ يقرأ القرآن فِي مجلسه.
قال أَبُو زُرْعَة: ومات الْوَلِيد بْن عتبة في جمادى الأولى سنة أربعين ومئتين، وولد سنة ست وسبعين ومئة، ومات وهُوَ ابْن أربع وستين سنة.
وكذلك قال عَمْرو بْن دحيم فِي تأريخ مولده (٤) .
قال أَبُو الْقَاسِم (٥) : ويُقال: مات بصور فِي ربيع الآخر.
وَقَال يَعْقُوب بْن سُفْيَان (٦) : مات سنة أربعين ومئتين، ومولده سنة ست وسبعين ومئة (٧)
(١) في المطبوع من" المعرفة" و" تهذيب" ابن حجر: قهر" وليس بشيءٍ.
(٢) في الطبقة الرابعة: ٩ / ٢٢٦.
(٣) تاريخه: ٢٨٦.
(٤) وكذلك قال ابن حبان في تاريخ مولده ووفاته.
(٥) المعجم المشتمل، الترجمة ١٠٩٣.
(٦) المعرفة: ٢ / ٢١٢.
(٧) وَقَال الذهبي في " الميزان": صدوق وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة.