قدم أَبُو جَعْفَر، يَعْنِي المنصور، دمشق، وكَانَ مقدمه سنة ثلاث وخمسين ومئة، استعمل يَحْيَى بْن حمزة على القضاء وَقَال له: يا شاب إني أرى أهل بلدك قد أجمعوا عليك فإياك والهدية، فلم يزل قاضيا حَتَّى مات.
قال أَبُو سُلَيْمان بْن زبر (١) : ولد سنة اثنتين ومئة.
وَقَال أَبُو مسهر، ودحيم، وابنه، وعَمْرو بْن دحيم، وأَبُو حاتم ابن حبان: ولد سنة ثلاث ومئة.
وَقَال الغلابي: كَانَ مولده سنة ثمان ومئة.
وقَال البُخارِيُّ، عَنْ عَبد اللَّهِ بْن يُوسُف: مات سنة ثمانين ومئة.
وَقَال معاوية بْن صالح، عَن يَحْيَى بْن مَعِين: توفي سنة اثنتين أو ثلاث وثمانين ومئة.
وكَذَلِكَ قال عَمْرو بْن دحيم.
وَقَال أَبُو مسهر، ومُحَمَّد بْن سَعْد، وسُلَيْمان بْن عَبْد الرَّحْمَنِ، وهشام بْن عمار، وهشام بْن خَالِد، فِي آخرين: مات سنة ثلاث وثمانين ومئة.
وقيل: مات سنة خمس وثمانين ومئة، وقيل غير ذَلِكَ، فالله أعلم (٢) .
روى له الجماعة.
(١) موالد العلماء ووفياتهم، الورقة ٣٠ (نسختي المصورة عن لندن) .
(٢) تاريخ مولده ووفاته وما ذكر من أقوال فيه مذكور في مصادر ترجمته ومذكور كله في تاريخ ابن عساكر، فراجعه إن شئت. ووثقه الذهبي وابن حجر وغيرهما