ومئتين دينارا، فدفعها إلى رَبِيعَة وأخذ خمسين ومئتين دينارا لنفسه، قاسمه إياها.
وَقَال أَبُو أويس، عَنْ يَحْيَى بْن سَعِيد: صحبت أَنَس بْن مَالِك إلى الشام.
وَقَال العجلي: كَانَ يَحْيَى بْن سَعِيد قاضيا على الحيرة، وثم لقيه يَزِيد بْن هَارُون، وروى عنه نحوا من مئة حديث وسبعين حديثا.
قال يَحْيَى بْن سَعِيد القطان، وأحمد بْن حَنْبَل، وأَبُو عُبَيد الْقَاسِم بْن سلام، ومحمد بْن عَبد اللَّهِ بْن نمير، ومحمد بْن سعد، في آخرين: مات سنة ثلاث وأربعين ومئة.
زاد بعضهم: بالهاشمية من الأنبار.
وَقَال الواقدي: فِي " الطبقات": مات سنة ثلاث وأربعين ومئة.
وَقَال فِي غير" الطبقات": مات سنة أربع وأربعين ومئة.
وَقَال يزيد بْن هارون، وعَمْرو بْن علي: مات سنة أربع وأربعين ومئة.
وَقَال يحيى بن بكير: مات سنة أربع وأربعين ومئة، وقائل يَقُول: سنة ست وأربعين ومئة.
قال الحافظ أَبُو بَكْر الخطيب (١) : حدث عنه ابْن شهاب الزُّهْرِيّ، وجعفر بْن عون وبين وفاتيهما ثلاث وثمانون سنة (٢)
(١) السابق واللاحق: ٣٦٩.
(٢) قال ابن المديني في " العلل": لا أعلمه سمع من صحابي غير أنس. وذكر البرديجي عن ابن المديني أنه لا يصح له عَنْ سَعِيد بْن المُسَيَّب عَن أبي هُرَيْرة حديث مسند (تهذيب: ١١ / ٢٢٣) ووثقه الجمهور، فلا يحتاج إلى مزيد بيان، وله ترجمة جيدة في " سير أعلام النبلاء" فيها فوائد، راجعها إن أردت استزادة.