وَقَال النَّسَائي (١) : ليس بالقوي.

وَقَال أَحْمَد بْن سنان القطان (٢) : سَمِعْتُ أَبَا معاوية الضرير وكَانَ يَحْيَى بْن عِيسَى عنده قاعدا فِي دهليزه، فلما أراد أَبُو معاوية أن يقوم، قال: اكتبوا عنه، فطالما رأيته عند الأعمش (٣) .

روى له البخاري في "الأدب" والباقون سوى النَّسَائي.

٦٨٩٧ - م ت س: يَحْيَى بن غيلان بن عَبد الله بن أسماء ابن حارثة الخزاعي ثُمَّ الأَسلميّ (٤) ، أَبُو الْفَضْل البغدادي قال أَبُو حاتم: يحيى بْن عَبد اللَّهِ بْن غيلان.

(١) ضعفاؤه، الترجمة ٦٣٠.
(٢) الجرح والتعديل: ٩ / الترجمة ٧٣٩.
(٣) ونقل ابن عدي عن البخاري أنه توفي سنة ٢٠١، أو نحوها (الكامل: ٣ / الورقة ٢٣٢) وَقَال الجوزجاني: روى أحاديث ينكرها الناس (أحوال الرجال، الترجمة ٦٧) وذكره ابنُ حِبَّان في " المجروحين" وَقَال: مات سنة إحدى ومئتين، وكان ممن ساء حفظه وكثر وهمه حتى جعل يخالف الاثبات فيما يروي عن الثقات، فلما كثر ذلك فِي روايته بطل الاحتجاج به" (٣ / ١٢٦) وَقَال ابن عدي: وعامة رواياته مما لا يتابع عليه (٣ / الترجمة ٢٣٢) . وَقَال الذهبي فيمن تكلم فيه وهو موثق: صويلح الحديث. وَقَال ابن حجر في "التقريب" صدوق يخطئ ورمي بالتشيع.
(٤) طبقات ابن سعد: ٧ / ٣٤١، وعلل أحمد: ٢ / ٢٣٩، ٣١٣، وتاريخ البخاري الكبير: ٨ / الترجمة ٣٠٧٥، والصغير: ٢ / ٣٣٥، والجرح والتعديل: ٩ / الترجمة ٦٨٤، وثقات ابن حبان: ٩ / ٢٦١، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه، الورقة ١٩٦، وتاريخ بغداد: ١٤ / ١٥٨، والجمع لابن القيسراني: ٢ / ٥٧٢، والكاشف: ٣ / الترجمة ٦٣٣٢، وتذهيب التهذيب: ٤ / الورقة ١٦٣، وتاريخ الاسلام، الورقة ١٦٣ (أيا صوفيا ٣٠٠٧) ونهاية السول، الورقة ٤٣٠، وتهذيب التهذيب: ١١ / ٢٦٣، والتقريب، الترجمة ٧٦٢٠