وقَال البُخارِيُّ (١) ، وأبو حاتم (٢) : كَانَ عريف السكاسك.

وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات" (٣) .

وذكره الهيثم بْن عدي فِي تسمية من ولي العراق وجمع له المصران.

وَقَال الأَصْمَعِيّ، عَنْ سلمة بْن بلال، عَن مجالد بْن سَعِيد: أول من جمع لَهُ المصران البصرة والكوفة: زياد، وابنه عُبَيد اللَّهِ بْن زياد، ومصعب بْن الزبير، وبشر بْن مروان، والحجاج بْن يوسف، ويزيد بْن أَبي كبشة السكسكي، ويزيد بْن المهلب، ومسلمة بْن عَبد المَلِك، وعُمَر بْن هبيرة الفزاري، وخالد بْن عَبد اللَّهِ القسري، ويوسف بْن عُمَر الثقفي، وعَبد الله بْن عُمَر بْن عبد العزيز، ويزيد ابن عُمَر بن هبيرة ولم تجمع لأحد غيرهم.

وَقَال أَبُو القاسم (٤) : ولي العراقين للوليد بْن عَبد المَلِك، ثم خراج السند فِي أيام سُلَيْمان بْن عَبد المَلِك، وولي الشرطة لعبد الملك بْن مروان، ثم ولي الصوائف. وكان لَهُ قدر عند أهل الشام، وتوفي فِي خلافة سُلَيْمان بْن عبد الملك.

لَهُ ذكر فِي كتاب" الجهاد" من" صحيح" البخاري في حديث إِبْرَاهِيم السكسكي، قال: سمعت أَبَا بردة واصطحب هو ويزيد بْن

(١) تاريخه الكبير: ٨ / الترجمة ٣٣١٢.
(٢) الجرح والتعديل: ٩ / الترجمة ١٢١٢.
(٣) ٥ / ٥٤٤.
(٤) في تاريخ دمشق.