الرشك هو يزيد القسام ليس بِهِ بأس.
وَقَال أَبُو زُرْعَة (١) ، وأبو حاتم (٢) ، والتِّرْمِذِيّ: ثقة.
وَقَال النَّسَائي: ليس به بأس.
وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات" (٣) .
وَقَال أَبُو حاتم أيضا (٤) : يزيد الرشك وهو يزيد بْن أَبي يزيد ولا يسمى أَبُو يزيد، وكان غيورا فسمي بالفارسية أرشك، فقيل (٥) : الرشك. ويُقال: القسام يقسم الدور، ومسح مكة قبل أيام الموسم فبلغ كذا، ومسح أيام الموسم، فإذا قد زاد كذا وكذا.
وَقَال سَعِيد بْن عامر، عن المثنى بن سَعِيد: بعث الحجاج يزيد الرشك إلى البصرة فوجد طولها فرسخين وعرضها خمسة دوانيق.
وَقَال أَبُو الفرج ابن الجوزي: الرشك بالفارسية الكبير اللحية، وبذلك لقب لكبر لحيته (٦) .
قالوا: دخلت عقرب فِي لحيته فمكثت فيها ثلاثة أيام ولم يعلم بها (٧) .
(١) نفسه، وَقَال فِي موضع آخر: لا بأس به (علل الحديث: ٩١) .
(٢) نفسه.
(٣) ٧ / ٦٣١.
(٤) الجرح والتعديل: ٩ / الترجمة ١٢٦٨.
(٥) الذي فيه: فعرب فقيل: الرشك" وهو أجود.
(٦) هذا التفسير هو الذي رجحه السيد الزبيدي في " التاج.
(٧) مبالغة سمجة!