ابن مالك. وتحول أَبُو أَبِي إلى الشام، ونزل بيت المقدس، وله عقب هناك. وقد روى عن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسَلَّمَ.
وكذلك قال خليفة بْن خياط فِي نسبه (١) .
وقيل إنه مات بدمشق ودفن فِي مقبرة باب الصغير.
روى له أَبُو دَاوُد، وابن ماجه.
٧١٩٤ - ق: أَبُو أحمد بن علي الكلاعي الشامي الدمشقي.
رَوَى عَن: عَمْرو بْن شعيب، ومكحول الشامي، وأبي الزبير المكي (ق) .
رَوَى عَنه: بقية بْن الوليد (ق) .
روى لهِ ابْنُ مَاجَهْ حَدِيثَهُ عَن أَبِي الزبير عَنْ جابر فِي الأمر بتتريب الكتاب (٢) .
قال أَبُو طالب: سألت أحمد بْن حنبل فِي السجن عَنْ حديث يزيد بْن هارون (ق) ، عَنْ بقية، عَن أَبِي أحمد، عَن أَبِي الزبير، عَنْ جابر أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وسَلَّمَ قال: إِذَا كتبت كتابا" فتربه فإنه أنجح للحاجه، والتراب مبارك. فقال: هذا حديث منكر، وما روى بقية عَنْ بحير بْن سعد وصفوان والثقات يكتب، وما روى عن المجهولين لا يكتب (٣) .
رواه محمد بْن عَمْرو بْن حنان، عَنْ بقية، عَنْ عُمَر بْن أَبي
(١) الطبقات: ٨٧ - ٨٨.
(٢) ابن ماجة (٣٧٧٤) .
(٣) قال مثل هذا ابن أَبي خيثمة عن ابن مَعِين، في ترجمة بقية من الجرح والتعديل: ٢ / الترجمة ١٧٢٧.