أَبُو مُحَمَّد الجوهري، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن مالك القَطِيعِيّ، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن عَبد اللَّهِ البَصْرِيّ، قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرحمن ابن حَمَّادٍ، قال: حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَن أَبِي الْعَجْفَاءِ السُّلَمِيِّ، قال عُمَر: لا تُغَالُوا بِصَدُقَاتِ النِّسَاءِ، فَإِنَّهَا لَوْ كَانَتْ مَكْرُمَةً فِي الدُّنْيَا أَوْ تَقْوَى عِنْدَ اللَّهِ كَانَ أَوْلاكُمْ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، مَا أَصْدَقَ امْرَأَةً مِنْ نِسَائِهِ ولا أُصْدِقَتْ امْرَأَةٌ مِنْ بَنَاتِهِ فَوْقَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أُوقِيَّةً.

٧٥١١ - بخ: أَبُو العجلان المحاربي.

رَوَى عَن: ابن عُمَر (بخ) .

رَوَى عَنه: حميد بْن أَبي غنية (بخ) والد عَبد المَلِك بْن حميد بْن أَبي غنية، والفضل بْن يزيد الثمالي (١) .

روى له البخاري في "الأدب" قال: كنت في جيش ابن الزبير، فتوفي ابن عم لي، وأوصى بجمل لَهُ فِي سبيل اللَّه، فقلت لابنه: ادفع إلي الجمل. فَقَالَ: اذهب بنا إِلَى ابن عُمَر ... فذكر الحديث. ورَوَى التِّرْمِذِيّ (٢) عَنْ هَنَّادِ بْنِ السَّرِيِّ، عن علي ابن مُسْهِرٍ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ يَزِيدَ الثُّمَالِيِّ، عَن أَبِي الْمُخَارِقِ، عَنِ ابْن عُمَر، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قال: إن الْكَافِرَ لَيُسْحَبُ لِسَانُهُ الْفَرْسَخَ والْفَرْسَخَيْنِ يتوطؤه الناس.

(١) نقل ابن حجر أن العجلي قال: شامي تابعي ثقة (تهذيب: ١٢ / ١٦٦) . وَقَال الذهبي في " الميزان": مجهول (٤ / الترجمة ١٠٤١١) ، وَقَال ابن حجر في "التقريب": مقبول.
(٢) التِّرْمِذِيّ (٢٥٠٨) .