ويروي عَنه: أَبُو الورقاء سالم بْن مخراق، وعاصم بْن بهدلة، وعاصم الأحول.
ذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات".
هكذا فرق بينهما أَبُو حاتم الرازي، وأبو عبد اللَّه بْن مندة وغير واحد، وهو الصواب، وجعلهما الحاكم أَبُو أَحْمَد واحدا، ووهم فِي ذَلِكَ، واللَّهِ أعلم (١) .
ذكرناه للتمييز بينهما.
٧٥١٣ - د ت ق: أَبُو عذرة.
وكان قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم.
رَوَى عَن: عائشة (د ت ق) .
رَوَى عَنه: عَبد الله بْن شداد الأعرج الواسطي (د ت ق) ويُقال المدني (٢) .
قال أَبُو زُرْعَة (٣) : لا أعلم أحدا سماه (٤) .
روى له أبو داود، والتِّرْمِذِيّ، وابن ماجة.
(١) راجع تعليقنا على ترجمة تبيع، فقد بينا هناك وجه الصواب إن شاء الله.
(٢) جاء في حواشي النسخ تعليق للمصنف يتعقب فيه صاحب" الكمال" نصه: كان فيه: روى عنه عَبد الله بن شداد والاعرج، ويُقال إنه كان شيخا من تجار واسط. وذلك تخليط فاحش، والصواب ما كتبنا. "
(٣) الجرح والتعديل: ٩ / الترجمة ٢٠٤٤.
(٤) جهله ابن المديني، والذهبي، وابن حجر.