كذا وقع فِي هذه الرواية عن المثنى وهو وهم.
ورواه القعنبي، وغير واحد (١) عن مالك، فَقَالُوا: عَن أَبِي المثنى وهو الصواب، وقد وقع لنا حديث القعنبي بعلو.
أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قالا: أَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أبو نعيم الحافظ قال: حَدَّثَنَا عَبد الله بْنُ جَعْفَرٍ، قال: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبد اللَّهِ، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُسْلِمَةَ، قال: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ حَبِيبٍ مَوْلَى سَعْدِ بْنِ أَبي وقَّاصٍ، عَن أَبِي الْمُثَنَّى الْجُهَنِيِّ، قال: كُنْتُ عِنْدَ مَرْوَانَ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ أَبُو سَعِيد، فَقَالَ مَرْوَانُ: سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم يَنْهَى عَنِ النَّفْخِ فِي الشَّرَابِ؟ قال: نَعَمْ. فَقَالَ له رجل: يارسول لله إِنِّي لا أُرْوَى مِنْ نَفَسٍ واحدٍ. قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم: فَأَبِنِ الْقَدَحَ عَنْ فِيكَ ثُمَّ تَنَفَّسْ. قال: فَإِنِّي أَرَى الْقَذَى فِيهِ؟ قال: فَأَهْرِقْهَا.
رواه التِّرْمِذِيّ (٢) عن علي بْنِ خَشْرَمٍ، عَنْ عِيسَى بْنِ يونس.
ورواه النَّسَائي (٣) عن هارون بْن عَبد اللَّهِ، عَنْ معن بن عيسى جميعا عن مالك، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
وَقَال التِّرْمِذِيّ: حسن صحيح.
٧٦٠٢ - ت ق: أَبُو المثنى الخزاعي الكعبي المدني.
قال أَبُو حاتم (٤) : اسمه سُلَيْمان بْن يزيد.
(١) منهم أبو مصعب الزُّهْرِيّ المدني.
(٢) التِّرْمِذِيّ (١٨٨٧) .
(٣) في " حديث مالك.
(٤) الجرح والتعديل: ٤ / الترجمة ٦٤٥.