مريم الَّذِي يروي عَن أَبِي هُرَيْرة، قال: رأيت أهل حمص يحسنون الثناء عَلَيْهِ ويزعمون أنه كَانَ قيما بشأن مسجدهم.
وَقَال العجلي (١) : أَبُو مريم مولى أَبِي هُرَيْرة تابعي، ثقة.
وفرق البخاري بين خادم مسجد حمص وبين مولى أَبِي هُرَيْرة (٢) ، وجمعهما أَبُو حاتم، وجعلهم غيره ثلاثة، فالله أعلم.
روى له الْبُخَارِيّ فِي "الأدب"، وأبو داود، والتِّرْمِذِيّ.
٧٦٢٠ - ي د ص: أَبُو مريم الثقفي المدائني، ويُقال: الحنفي الكوفي، ويُقال: إنهما اثنان.
رَوَى عَن: علي بْن أَبي طالب (ي د ص) ، وعمار بْن ياسر، وأَبي الدَّرْدَاء، وأبي موسى الأشعري.
رَوَى عَنه: عَبد المَلِك بْن حكيم المدائني، وأخوه نعيم بْن حكيم المدائني (ي د ص) .
قال أَبُو حاتم (٣) : أَبُو مريم الثقفي المدائني اسمه قيس.
وَقَال النَّسَائي: قيس أَبُو مريم الحنفي ثقة.
وَقَال ابن حبان في كتاب "الثقات" (٤) : قيس أَبُو مريم الثقفي
(١) ثقاته، الورقة ٦٤.
(٢) بل جعلهم ثلاثة، الاول: الراوي عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم في العزل، والثاني: مولى أبي هُرَيْرة سمع أبا هُرَيْرة روى عنه معاوية بن صالح، والثالث: أبو مريم خادم مسجد دمشق عَن أبي هُرَيْرة روى عنه حريز (انظر ٩ / التراجم ٦٣٦، ٦٣٧، ٦٣٩) ، وهو صنيع ابن أَبي حاتم في الجرح والتعديل (انظر: ٩ / الترجمة ٢١٨٥، ٢١٨٦، ٢١٨٧) ، فقول المؤلف أن أبا حاتم جمعهما فيه نظر، لما قدمنا.
(٣) الجرح والتعديل: ٧ / الترجمة ٦١٠.
(٤) الثقات: ٥ / ٣١٤.