Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Al Aqidah Al Islamiyah- Detail Buku
Halaman Ke : 30
Jumlah yang dimuat : 290

إن حقيقة الذات الإلهية لا يمكن للعقل معرفتها، ولا يستطيع إدراك كُنْهِها؛ لأنها لا تحيط بها الفكرة، والإنسان لم يعط وسائل إدراكها بعد.

إن العقل البشرى مهما كان مبلغه من الذكاء وقوة الإدراك قاصر غاية القصور، وعاجز غاية العجز عن معرفة حقائق الأشياء.

فهو عاجز عن معرفة النفس الإنسانية، ومعرفة النفس لا تزال من أعقد مسائل العلم والفلسفة.

وهو عاجز عن معرفة حقيقة الضوء، والضوء من أظهر الأشياء وأوضحها.

وعاجز عن معرفة حقيقة المادة، وحقيقة الذرات التى تتألف منها؛ والمادة ألصق بالإنسان.

ولا يزال العلم يقف عاجزًا أمام كثير من حقائق الكون والطبيعة، لا يستطيع أن يقول فيها الكلمة الأخيرة.

قال العلامة الفلكى المشهور (كاميل فلامَريون) فى كتابه (القوى الطبيعية المجهولة): " نرانا نفكر، ولكن ما هو الفكر؟ لا يستطيع أحد أن يجيب على هذا السؤال؛ ونرانا نمشى، ولكن ما هو العمل العضلى؟ لا يعرف أحد ذلك .. أرى أن إرادتى قوة غير مادية، وأن جميع خصائص نفسى غير مادية أيضًا .. ومع ذلك فمتى أردت أن أرفع ذراعى، أرى أن إرادتى تحرك مادتى، فكيف يحدث ذلك؟ وما هو الوسيط الذى يتوسط للقوى العقلية فى إنتاج نتيجة مادية؟ يوجد من يستطيع أن يجيبنى عن هذا أيضًا؟ بل قل لى: كيف ينقل العصب البصرى صور الأشياء على العقل؟ وقل لى: كيف يدرك العقل هذا؟


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?