وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - لسعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه -: "إنك لن تخلف فتعمل عملًا تبتغي به وجه الله تعالى إلا ازددت به خيرًا ودرجة ورفعة" (١).
وسُئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الرجل يقاتل رياء ويقاتل شجاعة ويقاتل حمية أي ذلك في سبيل الله؟ فقال: "من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله" (٢).
قال - صلى الله عليه وسلم -: "ما قال عبد لا إله إلا الله قط مخلصًا إلا فُتحت له أبواب السماء حتى تفضي إلى العرش ما اجتنب الكبائر" (٣).
وأخبر الرسول - صلى الله عليه وسلم - عن أول ثلاثة تُسعر بهم النار: "قارئ القرآن والمجاهر والمتصدق بماله" الذين فعلوا ذلك ليقال فلان قارئ فلان شجاع فلان متصدق ولم تكن أعمالهم خالصة لله (٤).
وفي الحديث القدسي يقول الله تعالى: "أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملًا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه" (٥).
وفي الصحيح عنه - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم" (٦).
* أقوال بعض السلف:
كتب عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - إلى أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - "من خلصت نيته كفاه الله تعالى ما بينه وبين الناس".
(١) البخاري (٤٤٠٩)، ومسلم (١٦٢٨).
(٢) البخاري (٢٨١٠)، ومسلم (١٩٠٤).
(٣) أخرجه الترمذي (٣٥٩٠)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٨٣٣) قال الترمذي: حديث حسن غريب من هذا الوجه.
(٤) أخرجه مسلم (١٩٠٥).
(٥) أخرجه مسلم (٢٩٨٥).
(٦) أخرجه مسلم (٢٥٦٤).