Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Mu'jam At Tauhid- Detail Buku
Halaman Ke : 73
Jumlah yang dimuat : 1832

* أحكام وفوائد:

١. الفرق بين إرادة الإنسان بعمله الدنيا وبين الرياء

الذي يظهر أن فقه هذا الباب غير فقه باب الرياء.

فتعريف الرياء: هو تحسين العبادة في الظاهر أو إظهارها أو الإخبار عنها بقصد رؤية الناس وكسب الثناء منهم.

أما إرادة الإنسان بعمله الدنيا فقد أراد بعمله الديني المنفعة الدنيوية. فهما مختلفان، وقد أفرد الإمام محمد بن عبد الوهاب المجدد لكل منهما بابًا مستقلًا في كتاب التوحيد.

قال الشيخ ابن عثيمين: "الإنسان يعمل رياءً يريد أن يُمدح في العبادة فيقال هو عابد ولا يريد النفع المادي، أما إذا أراد بعمله الدنيا فهو لا يريد أن يُمدح بعبادته ولا يريد المراءاة بل يعبد الله مخلصًا له ولكنه يريد شيئًا من الدنيا؛ كالمال، والمرتبة، والصحة في نفسه وأهله وولده وما أشبه ذلك فهو يريد بعمله نفعًا في الدنيًا غافلًا عن ثواب الآخرة" (١).

٢. صور من إرادة الإنسان بعمله الدنيا

ذكر الشيخ ابن عثيمين صورًا من إرادة الإنسان بعمله الدنيا فقال:

"١ - أن يريد المال كمن أذّن ليأخذ راتب المؤذن أو حج ليأخذ المال.

٢ - أن يريد المرتبة كمن تعلم في كلية ليأخذ الشهادة فترتفع مرتبته.

٣ - أن يريد دفع الأذى والأمراض والآفات عنه كمن تعبد لله كي يجزيه الله بهذا في الدنيا بمحبة الخلق له، ودفع السوء عنه وما أشبه ذلك.

٤ - أن يتعبد لله يريد صرف وجوه الناس إليه بالمحبة والتقدير وهناك أمثلة كثيرة" (٢).


(١) بتصرف من مجموع فتاوى ابن عثيمين ١٠/ ٧١٨، ١/ ٩٨. وانظر القول المفيد ط ١ - ٢/ ٢٤٢.
(٢) مجموع فتاوى ابن عثيمين ١٠/ ٧١٩. وانظر القول المفيد ط ١ - ٢/ ٢٤٣.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?