٢٦ - سُئِلَ الشَّيْخُ -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى-: هَل صَحَّ عَن النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّ اللهَ تبَارَكَ وَتَعَالَى أَحْيَا لَهُ أَبَوَيْهِ حَتَّى أَسْلَمَا عَلَى يَدَيْهِ ثُمَّ مَاتَا بَعْدَ ذَلِكَ؟
فَأَجَابَ: لَمْ يَصِحَّ ذَلِكَ عَن أَحَدٍ مِن أَهْلِ الْحَدِيثِ؛ بَل أَهْلُ الْمَعْرِفَةِ مُتَّفِقُونَ عَلَى أَنَّ ذَلِكَ كَذِبٌ مُخْتَلَقٌ. ٤/ ٣٢٤
٢٧ - وَهَل مَن يَحُدُّ (١) الشَّمْسَ مِثْل هَذَا الْحَدِّ وَنَحْوهُ إلَّا مِن أَجْهَلِ النَّاسِ؟ ٩/ ١٥٨
٢٨ - هاتان السورتان:- {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ (١)} و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)} الإخلاص: ١- كان النبي-صلى الله عليه وسلم- يقرأ بهما في صلاة التطوع كركعتي الطواف، وسُنَّة الفجر، وهما متضمنتان للتوحيد.
فأما {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ (١)} فهي متضمنة للتوحيد العملي الإرادي، وهو إخلاص الدين لله بالقصد والإرادة.
وأما سورة {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)}: فمتضمنة للتوحيد القولي العملي (٢). ١٠/ ٥٤
٢٩ - والْمُتَصَبِّرُ هُوَ الَّذِي (لَا) (٣) يَتَكَلَّفُ الصَّبْرَ. ١٠/ ٥٧٥
٣٠ - مِن تَمَامِ نِعْمَةِ اللهِ عَلَى عِبَاده الْمُؤمِنِينَ أَنْ يُنْزِلَ بِهِم الشّدَّةَ وَالضُّرَّ: مَا (٤) يُلْجِئُهُم إلَى تَوْحِيدِهِ فَيَدْعُونَهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدّينَ. ١٠/ ٣٣٣
(١) في الأصل: (يَجِدُ)، والمثبت من كتاب: الرد على المنطقيين لشيخ الإسلام، وهو أصل هذه المادة التي لخصها السيوطي، وابن قاسم نقلها منه.
(٢) هكذا في جميع النسخ التي اطلعت عليها، ولعل الصواب: (العملي)، كما عبّر به تلميذه ابن القيِّم في كتابه: اجتماع الجيوش الإسلامية (٢/ ٩٤) حيث قال: {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ (١)} الكافرون: ١، متضمنة للتوحيد العملي الإرادي، وسورة: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)} الإخلاص: ١ متضمنة للتوحيد الخبري العلمي.
(٣) هكذا في الأصل! ولعل الصواب حذفها.
(٤) في الأصل: (وما) والمثبت من كتاب: المستدرك على فتاوى ابن تيمية. جمع: ابن قاسم (١/ ٧)، وهو أصح.