Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3
Fatawa Asy Syaikh Ibnu Jibrin Halaman 1120 | Maktabah Reza Ervani
Loading...

Maktabah Reza Ervani



Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3


Judul Kitab : Fatawa Asy Syaikh Ibnu Jibrin- Detail Buku
Halaman Ke : 1120
Jumlah yang dimuat : 1746

والإحاطة في الأصل: هي الاستيلاء على الشيء من كل جهاته، كأنه أُحيط من كل جهاته بحيطان منيعة فاستُولي عليه، ولكن تستعمل بمعنى الإتيان على الشيء من كل جهاته؛ أحطت بهذا يعني وصلت إلى نهايته، أي أتيت عليه حتى استوليت عليه وعرفته وصارت تفاصيله ظاهرة عندي.

فالله تعالى وصف نفسه بصفة الإحاطة، فقال: (والله من ورائهم محيط) (البروج:٢٠) يعني محيط بالخلق أي مستولٍ عليهم، وكذلك محيط بعلومهم، ومحيط بجميع المخلوقات، وما يحصل منها، وأما المخلوقون فعاجزون عن ذلك إلا بما فتحه الله عليهم، قال تعالى: (ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء) (البقرة:٢٥٥) أي لا يقدرون على أن يحيطوا بشيء من العلوم التي يعلمها، أو التي يمكن تعلمها إلا بما يشاؤه؛ فلا يعلمون المغيبات الخفية بل ولا يعلمون، البعث وما بعده، والحشر وتفاصيله إلا بما علمهم، وبما فتح عليهم.

والحاصل أن الله تعالى موصوف بأنه بكل شيء محيط؛ كما أخبر بذلك في عدة آيات؛ في سورة البروج وفي سورة فصلت، وفي آخر سورة الطلاق ونحوها.

هذا معنى الإحاطة، ويدخل في ذلك علوم الخلق أي أنه عالم بهم وبمعلوماتهم، وكذلك أيضا: أنه مع علمه بها فإنه قد أثبتها. وهذان يإتيان إن شاء الله في الكلام على القدر؛ أن الله علم الأشياء قبل وجودها، ثم كتبها في اللوح المحفوظ حيث (قال الله تعالى للقلم: اكتب، فجرى بما هو كائن إلى يوم القيامة) ، ومعلوم أنه لا يكتب إلا ما أمره الله به، فكل شيء كائن قد سطر في اللوح المحفوظ، فالله قد أحاط بكل شيء علماً؛ هذه صفة كمال.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?