Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Fatawa Asy Syaikh Ibnu Jibrin- Detail Buku
Halaman Ke : 1185
Jumlah yang dimuat : 1746

وإذا استدلوا بقوله تعالى: (وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله) (الزخرف:٨٤) . وقالوا: هذا دليل على أنه في الأرض كما أنه في المساء. فالجواب عن هذه الآية، وعن الآية التي في سورة الأنعام (وهو الله في السموات وفي الأرض يعلم سركم وجهركم) (الأنعام:٣) أن المراد: الإله في السماوات والإله في الأرض؛ بمعنى المألوه الذي تألهه القلوب، والذي يستحق أن يكون إلهاً معبوداً وحده، وذلك لأنه لم يقف عند (السماء) ، بل وصلها، ولم يقل وهو الله في السماء. وهو الذي في السماء وفي الأرض بل قال (وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله) (الزخرف:٨٤) يعني: إله في السماء، وإله في الأرض.

ويمثل بعضهم ذلك بما إذا قلت مثلاً: فلان أمير في العراق، وأمير في الشام، مع أنه بأحدهما، والمعنى أن إمارته عامة لهذه البلاد، فالله تعالى ألوهيته عامة لأهل السماوات والأرض ولما شاء الله، هذا دليلُ إثبات أنه في السماء.

كما ورد أيضاً في الأحاديث مثل حديث رقية المريض، وهو حديث مشهور رواه أبو داود وغيره، وإن كان في سنده مقال، ولكن شيخ الإسلام يكثر الاستدلال به مما يدل على أن المقال لا يقدح فيه، وفيه (إذا مرض أحدكم، أو مرض أخ له فليقل: ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك، أمرك في السماء والأرض، كما رحمتك في السماء؛ فاجعل رحمتك في الأرض، اغفر لنا حوبنا وخطايانا، أنت رب الطيبين، أنزل رحمة من رحمتك، وشفاء من شفائك على هذا الوجع) .

والشاهد قوله: (ربنا الله الذي في السماء) ، ولم يقل في السماء والأرض، ولم يقل: (ملكك) كما يعبرون عنه، أو (في السماء سلطانك) كما تقوله النفاة، أو (في السماء أمره) كما يقولونه، والأحاديث في هذا كثيرة.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?