وأهل مدين، فأما أصحاب الأيكة فأهلكوا بالظلة، وأما أهل مدين فأخذتهم الصيحة، صاح بهم جبريل عليه السلام صيحة فهلكوا جميعًا (١).

٢٠٥٢ أخبرنا (٢) الحسين بن محمد بن فنجويه (٣)، قال: حدثنا موسى بن محمد (٤)، قال: حدثنا الحسن بن علويه (٥)، قال: حدثنا إسماعيل بن عيسى (٦)، قال: حدثنا المسيب (٧)، عن برد الحريري (٨)، قال: سلط الحر عليهم سبعة أيام ولياليهن ثم رفع لهم جبل من بعيد فأتاه رجل منهم فإذا تحته أنهار وعيون وماء بارد، فتمكن تحته وأخذ ما يكفيه ثم جاء إلى أهل بيته فآذنهم فجاءوا فأخذوا ما

(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٩/ ١١٠، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٩/ ٢٨١٦ كلاهما بنحوه عنه.
ونسبه إليه ابن فورك في "تفسيره" ٢/ ٣٣/ أ، وانظر "عرائس المجالس" للمؤلف وهذا القول مروي عن ابن زيد وعكرمة وهو قول ضعيف كما سبق والصواب أنهم أمة واحدة.
(٢) في (م)، (ح): وأخبرني.
(٣) ثقة صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٤) لم أجده.
(٥) الحسن بن علي بن علويه القطان، ثقة.
(٦) إسماعيل بن عيسى العطار، ضعفه الأزدي، وصححه غيره.
(٧) المسيب بن شريك أبو سعيد التميمي، متروك.
(٨) برد بياع الحرير كوفي ذكره ابن حبان في "الثقات" ينظر: "التاريخ الكبير" للبخاري ٢/ ١٣٤، "الجرح والتعديل" ٢/ ٤٢٢، "الثقات" لابن حبان ٦/ ١١٤، "الأنساب" للسمعاني ٤/ ١٣٨.