قال: نا إبراهيم بن إسحاق السراج (١)، قال: نا عمرو بن زرارة الرقي (٢) قال: نا أبو جُنادة (٣)، عن الأعمش (٤)، عن خيثمة (٥)، عن عديّ بن حاتم (٦) قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يُؤمَر بناسٍ من

(١) إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم الثقفي السَّرَّاج، نيسابوري، سكن بغداد. وثقه الدارقطني، وقال الذهبي: شيخ إمام، ثقة. . . وكان الإمام أحمد يأنس به، وينبسط له في منزله، وهو من تلاميذ أحمد. توفي سنة (٢٨٣ هـ).
"تاريخ بغداد" للخطيب ٦/ ٢٦، "طبقات الحنابلة" لابن أبي يعلى ١/ ٨٦، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ١٣/ ٤٨٩.
(٢) عمرو بن زُرارة بن واقد الكِلابي، أبو محمَّد النيسابوري، ثقة، ثبت. مات سنة (٢٣٨ هـ).
"تهذيب الكمال" للمزي ٢٢/ ٢٩، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٥٠٦٧).
(٣) أبو جنادة حُصين بن مخارق بن ورقاء، عن الأعمش. قال الدارقطني: يضع الحديث وقال مرة: متروك. وقال ابن حبَّان: لا يجوز الرواية عنه ولا الاحتجاج به، إلا على سبيل الاعتبار. ثمَّ ساق له من طريق عمرو بن زرارة هذا الحديث. وقال الذهبي: متهم بالكذب. وذكره سبط ابن العجمي في "الكشف الحثيث عمن رُمي بوضع الحديث".
"الضعفاء والمتروكين" للدارقطني رقم (١٧٩)، "ميزان الاعتدال" للذهبي ١/ ٥٥٤، "المغني" للذهبي ١/ ١٧٨، "الضعفاء والمتروكين" لابن الجوزي ١/ ٢٢٠، "لسان الميزان" لابن حجر ٢/ ٣١٩، "الكشف الحثيث" لسبط ابن العجمي (ص ١٠١).
(٤) ثقة، حافظ، لكنه مدلس.
(٥) خيثمة بن عبد الرحمن بن أبي سبْرة -بفتح المهملة وسكون الموحدة- الجُعفي، الكوفي، ثقة، وكان يرسل، مات دون المائة، بعد سنة (٨٠ هـ).
"تهذيب الكمال" للمزي ٨/ ٣٧٠، "تقريب التهذيب" لابن حجر (١٧٨٣).
(٦) صحابي.