عمران (١)، نا سفيان (٢) بن وكيع (٣)، حَدَّثني أبي (٤)، عن الوليد بن عبد الله بن جميع (٥)، عن عبد الملك بن المغيرة الطوائفي (٦)، عن ابن البيلماني (٧)، عن ابن عمر، قال: تخرجُ الدابة ليلة جَمْعٍ والناسُ يسيرون إلى منى قال: فَتحمِلُ النَّاس بذنبها وعجزها فلا يبقى سابق (٨) إلَّا حطمته ولا مؤمن إلَّا فسخته (٩) (١٠).

(١) ابن هارون، لم أجده.
(٢) في (س): شَقِيق.
(٣) أبو محمَّد الرؤاسي، صدوق إلَّا أنَّه ابتلي بورَّاقه، فأدخل عليه ما ليس من حديثه فنُصح فلم يقبل فسقط حديثه.
(٤) وكيع بن الجراح بن مُليح الرُّؤاسي، أبو سفيان الكُوفيّ، ثِقَة، حافظ، عابد.
(٥) الوليد بن عبد الله بن جُميع الزُّهْرِيّ، المكيّ، نزيل الكوفة، قال أَحْمد وأبو داود: ليس به بأس، ووثقه ابن معين، وقال أبو حاتم صالح الحديث، وقال الحافظ: صدوق يهم، ورُمي بالتشيع انظر: "الجرح والتعديل" ٩/ ٨، "الثِّقات" لابن حبان ٥/ ٤٩٢، "تهذيب الكمال" ٣١/ ٣٥، "التقريب" (٧٤٣٢).
(٦) عبد الملك بن المغيرة الطَّائِفِيِّ، ذكره ابن حبان في "الثِّقات"، وقال الحافظ: مقبول، انظر: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٥/ ٣٦٥، "الثِّقات" لابن حبان ٧/ ٩٩، "تهذيب الكمال" ١٨/ ٤٢١، "التقريب" (٤٢٢٠).
(٧) عبد الرَّحْمَن بن البيلماني، ضعيف.
(٨) في (ح): منافق.
(٩) في (س): مسحَتْه.
(١٠) ٢١٠٧ الحكم على الإسناد:
ضعيف لضعف ابن البيلماني، وفيه من لم يذكر بجرح أو تعديل، ومن لم أجده ومن سقط حديثه.
التخريج:
أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" ٧/ ٥٠٧ (٣٧٦٠٥)، ونعيم في "الفتن" =