Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Ats Tsa'labiy- Detail Buku
Halaman Ke : 10971
Jumlah yang dimuat : 16476

وروى حصين عن أبي رزين قال: لو كان (١) مفتاح واحد لأهل الكوفة كان كافيًا إنما يعني: كنوز (٢).

فإن قيل فما وجه قوله تعالى: {مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ} وإنما العصبة هي التي تنوء بها؟

قيل فيه قولان: أحدهما: تميل بهم ويثقلهم حملها (٣) (٤)، والآخر قال أهل البصرة (٥): قد تفعل العرب هذا يقولون للمرأة إنها لتنوء بها عجيزتُها وإنما هي تَنُوءُ بعجيزتِها كما يَنوءُ البعيرُ بحِمْلِه.


(١) (لو كان): ساقطة من (س)، وجاء مكانه: له.
(٢) التخريج:
ذكره الزمخشري في "الكشاف" ٣/ ١٩٠ عن أبي رزين بلفظ: يكفي الكوفة مفتاح، ولم أقف عليه مسندًا، والمراد من هذِه الأقوال كثرة الكنوز حتى إن مفاتيحه كان يَثْقُلُ حملها على العصبة من الرجال الشداد، والله أعلم.
انظر: "البداية والنهاية" لابن كثير ١/ ٣١٠.
(٣) في (س): عملها.
(٤) قاله الفراء، انظر: "معاني القرآن" ٢/ ٣١٠، ونقله عنه الطبري في "جامع البيان" ٢٠/ ٣١٨ ورجحه، وقال الفراء: نوؤها بالعصبة أن تُثْقِلهم: أي: تُميلهم من ثقلها، فإذا أُدخلت الباء، قلت: تنُوءُ بهم وتُنيئُ بهم، كما قال: {آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا} والمعنى: ائتوني بقطرٍ أُفْرغُ عليه، فإذا حذفتَ الباء زدت في الفعل ألفًا في أوله، ومثله: {فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ} معناه فجاء بها المخاض ... الخ.
(٥) وقولهم هو: إن العصبة تنوء بالمفاتيح المثقلة لها، لكنه قلب كما تفعل العرب كثيرًا، ومجازه: ما إن العصبة ذوي القوة لتنوء بمفاتح نعمه، والقول لأبي عبيدة. انظر: "مجاز القرآن" ٢/ ١١٠، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٤/ ٣٣٢.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?