٧ {وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ} أي: أخبره (١) {بِعَذَابٍ أَلِيمٍ}.
٨ - {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ (٨)}.
٩ - {خَالِدِينَ فِيهَا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (٩)}.
١٠ - {خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ (١٠)} أي: نوع حسن.
١١ - قوله تعالى: {هَذَا}
أي: الذي ذكرت مما يعاينون (٢) {خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ}
أي: من آلهتكم التي تعبدونها {بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ}.
١٢ - قوله تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ} (٣)
يعني: العقل والعلم والعمل به والإصابة في الأمور (٤).
(١) ساقطة من (س).
(٢) في (س)، (ح) بالتاء: تعاينون.
(٣) ورد في هامش (س) عن الحكمة ما يفي: الحكمة، يعني: استكمال النفس الإنسانية باقتباس العلوم النظرية ثم اكتساب الملكة التامة على الأفعال الفاضلة بقدر طاقتها. كازوني.
(٤) من قول مجاهد وزاد عليه: والأصابة في القول من غير نبوة. انظر: "تفسيره" ٢/ ٥٠٤.