Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Ats Tsa'labiy- Detail Buku
Halaman Ke : 11371
Jumlah yang dimuat : 16476

أحد حتى أصيبت يده، فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أوجب طلحة الجنة" (١).

٢٢٥٨ وبإسناده عن صالح (٢) قال: أخبرنا مسلم بن خالد (٣)، عن عبد الله بن أبي نجيح (٤): أن طلحة بن عبيد الله يوم أحد كان محتضنًا النبي -صلى الله عليه وسلم- في الجبل وقد بُهر (٥) النبي -صلى الله عليه وسلم-، فجاء سهم


(١) ٢٢٥٧ الحكم على الإسناد:
فيه: ابن شاذان وجبغويه، لم أجدهما وصالح بن محمَّد متهم ساقط.
التخريج:
قال الألباني رحمه الله: في الحديث إشارة إلى قول الله تبارك وتعالى: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (٢٣)}، وفيه منقبة عظيمة لطلحة بن عبيد الله - رضي الله عنه -، حيث أخبر - صلى الله عليه وسلم - في بعض الأحاديث أنه ممن قضى نحبه، مع أنه لا يزال ينتظر الوفاء بما عاهد الله عليه. قال ابن الأثير في "النهاية": النحب: النذر، كأنه ألزم نفسه أن يصدق أعداء الله في الحرب فوفى به. وقيل: النحب الموت كأنه يلزم نفسه أن يقاتل حتى يموت، وقد قتل - رضي الله عنه - في وقعة الجمل، فويل لمن قتله.
انظر: "سلسلة الأحاديث الصحيحة" للألباني ١/ ٢٤٩ (١٢٦).
(٢) الترمذي، متهم ساقط.
(٣) أبو خالد الزنجي المكي، صدوق كثير الأوهام.
(٤) ثقة رمي بالقدر، وربما دلس.
(٥) البُهْر -بالضم- هو ما يعتري الإنسان عند السعي الشديد والعدو، من النهيج وتتابع النفس. وهو أيضًا: الغلبة، ومنه حديث الفتنة (إن خشيت أن يبهرك شعاع السيف) أي يغلبك ضوؤه وبريقه. وأبهر القوم، أي: صاروا في بهرة النهار، وهو وسطه. وكلها جائزة. انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ١/ ١٦٥ - ١٦٦ (بهر). وفي بعض روايات الحديث: (حُبس).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?