وقيل في سبب نزول الحجاب:

٢٣٠١ ما أخبرنا عقيل بن أحمد بن محمد (١) أن (٢) معافى (٣) حدثه، قال: حدثني محمد بن جرير (٤)، قال: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم (٥)، قال: أخبرنا هشيم (٦)، عن ليث (٧)، عن مجاهد (٨) أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يطعم ومعه بعض أصحابه فأصابت يد رجل منهم يد عائشة - رضي الله عنها -، وكانت معهم، فكره النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأنزل الله تعالى لذلك آية الحجاب (٩).

= الحكم على الإسناد:
إسناده حسن.
التخريج:
رواه الطبري في "جامع البيان" ٢٢/ ٣٨، ٤٠، عن ابن مسعود.
وانظر: "مجمع الزوائد" للهيثمي ٩/ ٦٧ (١٤٤٣٥)، قال: رواه أحمد والبزار والطبراني وفيه أبو نهشل ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
(١) تحرفت في الأصل إلى: (بن).
(٢) الجرجاني، لم أجده
(٣) زاد بعدها هنا في الأصل: (أن المبتلى) ولا معنى لها هنا، والمعافى هو أبو الفرج ابن زكريا النهرواني، فقيه، حافظ، ثقة.
(٤) أبو جعفر الطبري: الإمام العالم المجتهد عالم العصر صاحب التصانيف البديعة.
(٥) أبو يوسف الدورقي. ثقة فاضل.
(٦) هشيم بن بشير، ثقة ثبت كثير التدليس والإرسال الخفي.
(٧) ليث بن أبي سليم، صدوق اختلط أخيرًا ولم يتميز حديثه فترك.
(٨) ابن جبر المكي، ثقة إمام في التفسير وفي العلم.
(٩) ٢٣٠١ الحكم على الإسناد:
فيه شيخ المصنف لم يذكر بجرحٍ أو تعديل، وابن أبي سليم اختلط وترك حديثه. =