Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Ats Tsa'labiy- Detail Buku
Halaman Ke : 11599
Jumlah yang dimuat : 16476

يعني: مؤمنو أهل الكتاب؛ عبد الله بن سلام وأصحابه (١).

وقال قتادة: هم أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - (٢).

{الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ} يعني: القرآن (٣) {هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي}

يعني: القرآن (٤).

{إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} وهو الإسلام (٥).

٧ - {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا} منكرين للبعث متعجبين منه:

{هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلَى رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ} (٦) يخبركم يعنون: محمدًا -عليه السلام-.


(١) وهو قول الطبري في "جامع البيان" ٢٢/ ٦٢.
(٢) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢٢/ ٦٢ عن قتادة.
(٣) ساقطة من (م).
(٤) قلت: قد ذكر جلّ وعلا في هذِه الآية الكريمة أن هذا القرآن العظيم الذي هو أعظم الكتب السماوية، وأشملها لكل العلوم، وآخرها عهدًا برب العالمين، يهدي إلى {صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} وقد فسره البعض بالإسلام الذي هو دين الله، بكل ما فيه من أخلاق وآداب ومعاملات، وهذا كقوله تعالى: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ} أي: للطريقة التي هي أسد وأعدل وأصوب. وقال الزجاج والكلبي والفراء: يهدي للحال التي هي أقوم الحالات، وهي توحيد الله والإيمان برسله. وكل هذا يشمله دين الإسلام. وقد أورد الشنقيطي -رحمه الله تعالى وطيب ثراه- كلامًا نفيسًا عند تفسيره لقوله تعالى في سورة الإسراء {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ} الآية: ٩ فليراجع.
(٥) ذكره الطبري في "جامع البيان" ٢٢/ ٦٢.
(٦) قولهم: {هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلَى رَجُلٍ} صادر عن فرط إنكارهم، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان علمًا مشهورًا في قريش، وكذلك إخباره بالبعث كان معروفًا شائعًا عندهم، ولكنهم قصدوا بذلك الاستهزاء والسخرية، وتحدثوا عنه - صلى الله عليه وسلم - وكأنه مجهول يخبر عن =


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?