تَرى الأُكمَ (١) فيهِ سُجَّدًا للحَوافِرِ (٢)

و(آدم) علي وزن (أَفْعَل) فلذلك لم يصرفه (٣).

٢٥٨ أخبرني أبو (الحسن محمد بن) (٤) القاسم بن أحمد الفقيه (٥) قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن يزيد المعدِّل (٦)، قال: حدثنا الحسن بن سفيان (٧) قال: نا أبو بكر بن أبي شيبة (٨) قال: نا عبيد الله (٩)،

(١) في (ج): الأرض. وفي (ف): الوحش فيها.
(٢) هو عجز بيت لزيد الخيل بن مهلهل الطائي. وصدره:
بِجَمْعٍ تَضِلُّ البُلْقُ في حَجَراتِهِ
وورد البيت في: "مشكل القرآن" لابن قتيبة (ص ٤١٧)، "جامع البيان" للطبري ١/ ٣٠٠، "الأضداد" لابن الأنباري (ص ٢٩٥)، "البسيط" للواحدي ٢/ ٧٣٧، "البحر المحيط" لأبي حيان ١/ ٣٠٠، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١/ ٢٤٨، "لسان العرب" ٦/ ١٧٦ (سجد)، "الدر المصون" للسمين الحلبي ١/ ٢٧٤، وغيرها.
و(الأكم): جمع أكمة، وهي تل أشد ارتفاعًا مما حوله، ودون الجبل. يريد أن الأكم قد خشعت من وقع الحوافر. فالسجود -هنا- بمعنى الذلة والخضوع.
(٣) "إعراب القرآن" للنحاس ١/ ١٥٨، "إملاء ما من به الرحمن" للعكبري ١/ ٢٩.
(٤) ما بين القوسين من (ج).
(٥) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٦) في (ج): العدل، وهو أبو عبد الله النيسابوري، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٧) الإمام، الحافظ، الثبت.
(٨) ثقة، حافظ.
(٩) عبيد الله بن موسى بن أبي المختار باذام العبْسي، الكوفي، أبو محمد، ثقة كان يتشيَّع، قال أبو حاتم: كان أثبت في إسرائيل من أبي نُعيم، واستُصغر في سفيان الثوري. =