Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Ats Tsa'labiy- Detail Buku
Halaman Ke : 11659
Jumlah yang dimuat : 16476

وأيادي سبأ، فذلك قوله عز وجل {فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ}.

وقيل: العرم هو المطر الشديد من العرامة وهي التمرد والعصيان.

{وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ} (١) قراءة العامة بالتنوين، وقرأ أبو عمرو، ويعقوب بالإضافة، وهما متقاربتان كقول العرب في بستان فلان أعنابُ كرم (٢)، وأعنابٌ كرم، فيضيف أحيانًا الأعناب إِلَى الكرم لأنها منه، وينون أحيانًا الأعناب ثم يترجم بالكرم عنها، إذ كانت الأعناب ثمرة (٣) للكرم.

والأُكُل: الثمر (٤).


= قلت: كل ما نقله المؤلف من الأخبار في حديث سد مأرب من الإسرائليات لا نصدقها ولا نكذبها ولكن يستأنس بما لا يخالف الشرع منها.
(١) لطيفة: بعد ما أهلك الله تعالى أشجارهم المثمرة، أنبت بدلها الأراك والطرفاء والسدر، وذلك بكفرهم وعصيانهم، ومع ذلك سماها (جنتين) قال القشيري: وأشجار البوادي لا تسمى جنة وبستانا، ولكن لما وقعت الثَّانية في مقابلة الأولى أطلق لفظ الجنة، وهو كقوله تعالى {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا}، وعن ابن خيرة: قال: جزاء المعصية الوهن في العبادة، والضيق في المعيشة، والتعسر في اللذة، قيل: وما التعسر في اللذة؟ قال: لا يصادف لذة حلالًا إلَّا جاءه من ينغصه إياها.
انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٤/ ٢٨٨، "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١١/ ٢٧٥.
(٢) ساقطة من (م).
(٣) في (م): ثمر.
(٤) قال الطبري: واختلفت القرّاء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قرّاء الأمصار بتنوين (أُكُلٍ) غيرَ أبي عمرو، فإنَّه يضيفها إِلَى الخمط، بمعنى: ذواتي ثمرِ خَمْط. وأما =


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?