Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Ats Tsa'labiy- Detail Buku
Halaman Ke : 11686
Jumlah yang dimuat : 16476

وهذا تنبيه من الله سبحانه وإخبار أن الملائكة مع هذِه الصفة لا يمكنهم أن يشفعوا لأحد إلا أن يؤذن لهم، فإذا أذن الله لهم سمعوا (١) وحيه كان هذا حالهم، فكيف تشفع الأصنام؟ ! .

* وقال الآخرون: بل الموصفون بذلك المشركون.

وقال الحسن، وابن زيد: يعني: حتَّى (٢) إذا كشف الفزع عن قلوب المشركين عند نزول الموت بهم إقامة للحجة (٣) عليهم قالت لهم الملائكة: {مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ} في الدنيا؟ قالوا: {الْحَقَّ}، فأقروا به حين لم (٤) ينفعهم الإقرار، ودليل هذا التأويل قوله (٥) في آخر السورة {وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ} (٦).


(١) في (م): وسمعوا.
(٢) سقطت من (م).
(٣) في (م): الحجة.
(٤) في (م): لا.
(٥) في (م): في قوله في.
(٦) قال الطبري في "جامع البيان" ٢٢/ ٩٢ - ٩٣: وأولى الأقوال في ذلك بالصواب، القول الذي ذكره الشّعْبيّ، عن ابن مسعود لصحة الخبر الذي ذكرناه عن ابن عباس، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بتأييده. وإذ كان ذلك كذلك، فمعنى الكلام: لا تنفع الشفاعة عنده، إلَّا لمن أذن له أن يشفع عنده، فإذا أذن الله لمن أذن له أن يشفع فزع لسماعه إذنه، حتَّى إذا فُزّع عن قلوبهم، فجُلّيَ عنها، وكشَف الفزع عنهم، قالوا: ماذا قال ربكم؟ قالت الملائكة: الحق، وهو العلي على كل شيء الكبير الذي لا شيء دونه.
والعرب تستعمل فُزّع في معنيين، فتقول للشجاع الذي به تنزل الأمور التي يفزع منها: وهو مفزع، وتقول للجبان الذي يفزع من كل شيء: إنه لمفزع، وكذلك تقول للرجل الذي يقضي له النَّاس في الأمور بالغلبة على من نازله فيها: هو مُغَلّب وإذا أريد به هذا المعنى كان غالبًا، وتقول للرجل أَيضًا الذي هو مغلوب أبدًا: مُغَلَّب.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?