Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Ats Tsa'labiy- Detail Buku
Halaman Ke : 1174
Jumlah yang dimuat : 16476

مسألة:

قالت القدرية (١): إنَّ الجنَّة التي أسكنها الله عز وجل آدم وحوّاء (٢) لم تكن جنة الخلد، وإنما كان بُستانًا من بساتين الدنيا، واحتجوا بأن الجنَّة لا يكون فيها ابتلاءٌ (٣) ولا تكليف (٤).

والجواب: أنا قد أجمعنا على أن أهل الجنَّة مأمورون فيها بالمعرفة ومكلفون بذلك.

وجوابٌ آخر: وهو أن الله تعالى قادر على الجمع بين الأضداد، فأرى آدم المحنة في الجنَّة، وأرى إبراهيم النعمة في النار؛ لئلا يأمن العبد ربّه، ولا يقنط من رحمته؛ وليعلم أن له أن يفعل ما يشاء.

واحتجوا -أيضًا- (٥) أن (٦) من (٧) دخل الجنَّة يستحيل عليه الخروج


= "تفسير القرآن العظيم" لابن أبي حاتم ١/ ١٢٥ (٣٧٦)، "معالم التنزيل" للبغوي ١/ ٨٢، "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١/ ٣٦٣ - ٣٦٤، "الدر المنثور" للسيوطي ١/ ١٠٥.
(١) القدريَّة: الذين قالوا: إن العبد مستقل بعمله في الإرادة والقدرة، وليس لمشيئة الله تعالى وقدرته فيه أثر.
انظر: "التعريفات" للجرجاني (ص ١٨١)، "الفرق بين الفرق" للبغدادي (ص ١٤)، "القضاء والقدر" للمحمود (ص ١٠٧ - ١٣٩).
(٢) ساقطة من (ت).
(٣) في (ف): البلاء.
(٤) في (ج): وتكليف.
(٥) ساقطة من (ت).
(٦) في (ج) (ش)، (ف): بأنَّ.
(٧) في (ت): بمن.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?