Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Ats Tsa'labiy- Detail Buku
Halaman Ke : 11863
Jumlah yang dimuat : 16476

الحسن: {مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ} ما مضى من أجلكم، {وَمَا خَلْفَكُمْ} ما بقي منه.

قتادة: {مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ} يعني: وقائع الله فيمن كان قبلكم من الأمم، {وَمَا خَلْفَكُمْ} أمر الساعة (١).

مقاتل: {مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ} عذاب الأمم الخالية، {وَمَا خَلْفَكُمْ} عذاب الآخرة.

{لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} والجواب محذوف تقديره: إذا قيل لهم أعرضوا، دليله ما بعده:

٤٦ - {وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ}.

٤٧ - {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ} أنرزق (٢).

{مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ} يتوهمون أن الله سبحانه لما كان قادرًا على إطعامه وليس يشاء إطعامه فنحن أحق بذلك.

نزلت في مشركي مكة حين قال لهم فقراء أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أعطونا ما زعمتم من أموالكم أنها لله، وذلك قوله تعالى: {وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالْأَنْعَامِ نَصِيبًا} (٣) فحرموهم وقالوا: لو شاء الله لأطعمكم، ولا نعطيكم شيئًا حتى ترجعوا إلى ديننا.


(١) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢٣/ ١٢، عن قتادة. وقول الحسن أورده القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٥/ ٣٦.
(٢) سقطت من (م).
(٣) الأنعام: ١٣٦.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?