٥٩ - قوله تعالى: {وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ (٥٩)} قال ابن عباس: تفرقوا.
أبو العالية: تميزوا. السدي: كونوا على حدة.
قتادة: عزلوا عن كل خير (١).
ضحاك: إن لكل كافر في النار بيتًا يدخل ذلك البيت ويردم بابه في النار، فيكون فيه أبد الآبدين، لا يرى ولا يُرى.
٦٠ - {أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ}
ألم آمركم؟ ، {يَابَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ} أي: لا تطيعوه في معصية الله {إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ}.
٦١ - {وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (٦١)}
٦٢ - {وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ} أي أغوى بالدعاء إلى المعصية
{جِبِلًّا كَثِيرًا} قرأ على رضي الله عنه (٢) (جيلًا) بالياء مخففًا.
وقرأ أهل المدينة، وعاصم، وأيوب، وأبو عبيد بكسر الجيم والباء وتشديد اللام.
وقرأ يعقوب بضم الجيم والباء وتشديد اللام، وبه قرأ الحسن،
= من "سننه"، وضعفه الألباني في "ضعيف الجامع" (٢٣٦٣)، "ضعيف سنن ابن ماجه" ١/ ٦٥، و"مشكاة المصابيح" (٥٦٦٤).
"مجمع الزوائد" للهيثمي ٧/ ٩٨ (١١٣٠٠)، وقال: رواه البزار، عن جابر، وفيه الفضل بن عيسى الرقاشي وهو ضعيف، وانظر "كنز العمال" للمتقي الهندي (٣٩٣٣٩).
(١) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢٣/ ٢٢، عن قتادة.
(٢) في (م): -عليه السلام-. قلت: الترضي عنهم هو منهج القرآن الكريم {رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} وهو الذي عليه أهل العلم من سلف الأمة.