الصَّالِحَاتِ} (١). ودليل هذا التأويل ما:

٢٥٠٢ أخبرنا ابن فنجويه (٢)، قال: نا طلحة بن محمد بن جعفر (٣) وعبيد الله بن أحمد بن يعقوب (٤) قالا: نا أبو بكر بن مجاهد (٥)، قال: نا عبدان بن محمد المروزي (٦)، قال: نا عمار بن الحسن (٧)، قال: نا عبد الله بن أبي جعفر الرازي (٨)، عن أبيه (٩)، عن الربيع (١٠) أنه كان يقرأ (والذين جاؤوا بالصدق وصدقوا به) قال: الأنبياء وصدقوا به الأتباع (١١).

(١) العصر: ٣.
(٢) ثقة صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٣) أبو القاسم الشاهد، ضعفه الأزهري.
(٤) أبو الحسين البغدادي ابن البواب، ثقة.
(٥) أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد، وكان ثقة مأموناً.
(٦) أبو محمد المروزي، ثقة، حافظ، صالح.
(٧) أبو الحسن الرازي، ثقة.
(٨) صدوق يخطئ.
(٩) أبو جعفر الرازي مولاهم مشهور بكنيته واسمه عيسى بن أبي عيسى عبد الله بن ماهان وأصله من مرو، صدوق سيئ الحفظ خصوصاً عن مغيرة.
(١٠) الربيع بن أنس البكري أو الحنفي بصري نزل خراسان، صدوق له أوهام ورمي بالتشيع.
(١١) ٢٥٠٢ الحكم على الإسناد:
فيه طلحة بن محمد ضعيف، والربيع بن أنس قال فيه ابن حبان: الناس يتقون من حديثه ما كان من رواية أبي جعفر عنه لأن في أحاديثه عنه اضطراباً كثيراً. اهـ. "الثقات" لابن حبان ٤/ ٢٢٨.
قلت: وهذا الحديث من رواية أبي جعفر عنه. =