وقال كعب الأحبار: اثنا عشر حملة العرش وجبريل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت (١).

وقال الضحاك: هم رضوان والحور ومالك والزبانية (٢).

وقال قتادة: الله أعلم بثنياه (٣).

وقال الحسن: {إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ} يعني: الله وحده (٤).

= المصنف لهذا الحديث إنما هي رواية نسخة، والحديث مخرجٌ عند الطبري.
التخريج:
أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٢٤/ ٣١ بالسند الَّذي رواه عنه المصنف هنا وسنده حسن، وأخرجه كذلك الترمذي في أبواب التفسير، في سورة الزمر (٣٢٤٥) عن أبي غريب به. وقال هذا حديث حسن صحيح.
وأحمد في "المسند" ٢/ ٤٥٠ (٩٨٢١)، وابن ماجة في كتاب: الزهد، باب: ذكر البعث (٤٢٧٤) وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ١٦/ ٣٠١ باب إخباره - صلى الله عليه وسلم - عن البعث.
قلت: كلهم أخرجوه من طريق محمد بن عمرو به من حديث أبي هريرة. ومحمد بن عمرو صدوق فإسناده حسن. لكن الحديث صحيح.
وذلك لرواية البخاري له من طريق آخر عن أبي هريرة. كتاب: أحاديث الأنبياء، باب: قوله تعالى {وَإنَّ يُوْنُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (١٣٩)} (٣٤١٤).
(١) أورده النحاس في "معاني القرآن" ٦/ ١٩٣.
(٢) وأورده السيوطي في "الدر المنثور" ٥/ ٦٣٠ عن أنس مرفوعًا وعزاه للفريابي وعبد بن حميد وأبي نصر السجزي في الإبانة وابن مردويه.
(٣) أورده القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٥/ ٢٨٠، والألوسي في "روح المعاني" ٢٤/ ٢٨.
(٤) "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٥/ ٢٨٠.