محمد بن يحيى (١) بن أبي عمر (٢)، قال: قال سفيان بن عيينة (٣): إنَّما عبدوا الحجارة لأنَّ البيت (٤) حجارة (٥).

وقال الحسين بن الفضل: في الآية تقديم وتأخير، مجازها: أَفرأيت من اتخذ هواه إلهه (٦).

٢٧٠١ أخبرني ابن فنجويه (٧)، حدثنا ابن شنبة (٨)، حدثنا محمد ابن عمران بن هارون (٩)، حدثنا أبو عبيد الله المخزومي (١٠)، حدثنا سفيان بن عيينة (١١)، عن ابن شبرمة (١٢)، عن الشعبي (١٣)، قال:

(١) في (م) زيادة: نا.
(٢) في الأصل: عمرو. وهو خطأ، والمثبت من (م) و (ت)، وهو صدوق، لكن قال أبو حاتم: كانت فيه غفلة.
(٣) ثقة حافظ.
(٤) في (ت) زيادة: من.
(٥) ٢٧٠٠ الحكم على الإسناد:
سنده حسن.
التخريج:
لم أجد من أخرجه غير المصنف، وذكره القرطبي في، "الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ١٦٧.
(٦) ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١٦/ ١٦٧.
(٧) ثقة صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٨) عبيد الله بن محمد بن شنبة، لم أجد فيه جرحا أو تعديلا.
(٩) لم أجده.
(١٠) سعيد بن عبد الرحمن بن حسان، ثقة.
(١١) ثقة حافظ، إلا أنه تغير حفظه بأخرة، وكان ربما دلس لكن عن الثقات.
(١٢) في (م) و (ت) زيادة: وأبي، وهو ثقة فقيه.
(١٣) عامر بن شراحيل، ثقة مشهور.