فقلعت أبوابهم وصرعتهم، وأمر الله تعالى الريح فأمالت عليهم الرمال وكانوا (١) تحت الرمل سبع ليال، وثمانية أيّامٍ (٢) حسوما، لهم أنين، ثمّ أمر الله تعالى الريح فكشفت عنهم الرمال ثمّ أمرها فاحتملتهم، فرمت بهم في البحر، فهو الذي يقول (٣) الله تعالى:

٢٥ - {تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ} مرّت به من رجال عاد وأموالها (٤).

{بِأَمْرِ رَبِّهَا} بإذن ربها (٥).

٢٧٣٤ أخبرني ابن فنجويه (٦) رحمه الله، حدّثنا عمر بن الخطّاب (٧)، حدّثنا عبد الله بن الفضل (٨)، أخبرنا أبو هشام (٩)،

(١) في (ت): (فكانوا).
(٢) في (ت): (أياما).
(٣) في (م): (قال).
(٤) ٢٧٣٣ الحكم على الإسناد:
سنده ضعيف جداً، وعلته: جويبر، وأبو داود الأعمى، وهشيم مدلس ولم يصرح بالسماع.
التخريج:
أخرجه ابن أبي الدنيا في كتابه (المطر والرعد والبرق) (ص ١٣٨) رقم (١٣٣)، وأبو الشيخ في العظمة ٤/ ١٣٣٢ رقم (٨٣٤٣٨) (٣٨) كلاهما من طريق جويبر به، بنحوه.
(٥) انظر: "تفسير أبي الليث السمرقندي" ٣/ ٢٣٥، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٦/ ٢٠٦.
(٦) الحسين بن محمَّد بن فنجويه، ثقة، كثير الرواية للمناكير.
(٧) السجزي، لم أجده.
(٨) عبد الله بن الفضل بن ذاخرة، لم أجده.
(٩) محمَّد بن يزيد بن محمَّد العجلي، أبو هشام الرفاعي الكوفي، ليس بالقوي.