{عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} قال قتادة في هذِه الآية: أكرم الكرم التقوى، وألأم اللؤم الفجور (١).

وقال - صلى الله عليه وسلم -: "من سره أن يكون أكرم الناس فليتق الله" (٢).

وقال: "كرم الرجل دينه وتقواه، وأصله عقله، وحسبه خلقه" (٣) وقال ابن عباس - رضي الله عنهما -: كرم الدنيا الغنى، وكرم الآخرة التقوى (٤).

{إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}.

٢٨١٣ أخبرنا (أبو عبد الله) (٥) الحسين بن محمد بن الحسين بن عبد الله الحافظ (٦) رحمه الله بقراءتي عليه، قال: حدثنا أبو حذيفة

= {لِتَعَارَفُوا} تام، حدثنا محمد بن عبد الله، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا علي، قال: نا أحمد، قال: حدثنا يحيى بن سلام في قوله: {لِتَعَارَفُوا} قال: أنقطع الكلام ثم قال: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ} يعني: في المنزلة في الدنيا ... لأبي عمرو الداني. انظر: "المكتفى في الوقف والابتدا" للداني (ص ٥٣٢).
(١) انظر: "البسيط" للواحدي ٤/ ١٥٩، "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٣٤٨.
(٢) أخرجه عبد بن حميد في "مسنده" (٦٧٥) من طريق هشام بن زياد أبي المقدام عن محمد بن كعب عن ابن عباس، وابن عدي من طريق أبي المقدام عن محمد ابن كعب عن ابن عباس، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ٢/ ٢٦٧، وأورده الواحدي في "الوسيط" ٤/ ١٥٩، بغير سند، والزمخشري في "الكشاف" ٤/ ٣٧٥ بغير سند.
(٣) رواه أحمد ٢/ ٣٦٥، والحاكم ١/ ١٢٣، والبيهقي ٧/ ١٣٦ عن أبي هريرة مرفوعًا. قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم.
(٤) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٧/ ٣٤٨، "الكشاف" للزمخشري ٤/ ٣٧٥، "تفسير القرآن" للنسفي ٤/ ١٧٣، "إرشاد العقل السليم" لأبي السعود ٨/ ١٢٣.
(٥) ليست في (ح).
(٦) ابن فنجويه، ثقة، صدوق كثير الرواية للمناكير.