{وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} يبصر أعمالكم ويعلمها ولا يخفى عليه شيء منها (١).
٥ - {لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} فهو المعبود على الحقيقة (٢).
{وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ} أمور الخلائق في الآخرة (٣).
قرأ الحسن والأعرج ويعقوب وابن عامر وأبو حيوة وابن مُحيصن وحميد والأعمش وحمزة والكسائي وخلف (تَرْجِعُ) بفتح التاء وكسر الجيم (٤).
وقراء الباقون: {تُرْجَعُ} بضم التاء وفتح الجيم وقد تقدَّم هذا.
٦ - {يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ}
أي: ينقص من اللَّيل فيزيد في النهار في الصيف (٥).
{وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ} أي: ينقص من النَّهار فيزيده في الليل في الشتاء (٦).
{وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} أي: خفية الصدور ومستكنتها (٧).
(١) انظر: المرجع السابق.
(٢) وقال القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن "، ١٧/ ٢٣٧: هذا التكرير للتأكيد.
(٣) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ٢١٧، "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ٢٣٧.
(٤) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٣٧.
(٥) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ٢١٧، "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١٢٢، "إعراب القرآن" للنحاس ٤/ ٣٥١.
(٦) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ٢١٧، "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١٢٢.
(٧) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ٢١٧.