{نَبَاتُهُ}، لأنَّهم يكفرون الحب با لأرض، أي: يغطونه بها (١).

وقيل: يجوز أن يكون الكافر بالله نفسه، لأنَّه أشد إعجابًا بزينة الدنيا من المؤمنين وموضع الكاف رفع على الصفة ويجوز أن يكون رفعها على خَبَرٍ بَعد خَبَرٍ (٢).

{ثُمَّ يَهِيجُ} أي: يجف (٣).

{فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا} ذهبًا وتِبْنًا (٤).

{وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ} لأعداء الله (٥).

{وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ} لأولياء الله (٦).

وقال الفراء: وفي الآخرة عذاب شديد أو مغفرة تقديره إمَّا عذاب شديد، وإمَّا مغفرة (٧).

= المسير" لابن الجوزي ٨/ ١٧١، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٥٥.
(١) انظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٥٥.
(٢) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١٢٧، "إعراب القرآن" للنحاس ٤/ ٣٦٢، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٥٦.
(٣) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١٢٧، "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٥٢، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٣٩، "زاد المسير" لابن الجوزي ١/ ١٧١، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٧/ ٢٥٦.
(٤) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٥/ ١٢٧، "الجامع لأحكام القرآن" ١٧/ ٢٥٦.
(٥) انظر: "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٥٢، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٣٩، ونسباه لمقاتل، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١٧٢.
(٦) انظر: "الوسيط" للواحدي ٤/ ٢٥٢، "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ٣٩، "زاد المسير" لابن الجوزي ٨/ ١٧٢.
(٧) انظر: "معاني القرآن" للفراء ٣/ ١٣٥، "جامع البيان" للطبري ٢٧/ ٢٣٢، =