١ - خلوُّه من أقاويل المبتدعين والضالين.
٢ - الجمع بين الرواية والدراية، أو المأثور والمعقول في التفسير.
٣ - الاعتماد على الإسناد في التفسير، وعدم حذفه.
٤ - عدم التطويل الشديد في نقل المرويات والأقوال.
٥ - ذكر الأحكام الشرعية، والمسائل الفقهية المتعلقة بالآية.
٦ - الاهتمام بعلوم القرآن في أثناء التفسير، مثل الآيات التي ادُّعي أنها مشكلة، وتأويل هذا المشكل.
٧ - الرد على أهل الزيغ والشبهات.
ولكنَّ الثعلبي لم يجد كتابًا في التفسير تجتمع فيه هذِه الصفات والمميزات. وهذا ما دعاه إلى تأليف كتاب في التفسير ينتظم تلك المزايا والسمات.
ثانيًا: سبب تأليف الكتاب:
بعد أن ذكر الثعلبي أقسام المصنفين في التفسير، تكلَّم عن تأليفه لهذا التفسير، ويمكن إيجاز الأسباب التي دفعته إلى تأليف هذا الكتاب من خلال كلامه في مقدمة تفسيره، في أربعة أمور:
١ - أنه لم يعثر على كتاب جامع مهذَّب في التفسير. ولعله يريد كتابًا يجمع المزايا التي استخلصناها من تقسيمه السابق للمفسرين.
٢ - رغبة الناس عن علم التفسير، وقصور هممهم في البحث عنه، مع نفرتهم عن الاستفادة من الكتب المطولة في هذا الشأن.
٣ - سؤال عدد من العلماء وطلاب العلم الثعلبي أن يصنف كتابًا في