وروى عبد الله بن كعب بن مالك عن أبيه -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنَّه قال: "لينتهينَّ أقوام يسمعون النداء يوم الجمعة ثم لا يشهدونها أو ليطبعنَّ الله على قلوبهم أو ليكوننَّ من الغافلين أو ليكوننَّ من أصحاب النار" (١).

ويروى أنَّه -صلى الله عليه وسلم- خطب، فقال: "أيها الناس إنَّ الله قد افترض عليكم الجمعه في يومي هذا في مقامي هذا، فمن تركها في حياتي

= التخريج:
أخرجه ابن ماجه في كتاب إقامة الصلاة، باب فيمن ترك الجمعة من غير عذر (١١٢٦) من طريق عبد الله بن وهب عن ابن أبي ذئب به بمثله.
وله شاهد:
أخرجه ابن ماجه في كتاب إقامة الصلاة، باب فيمن ترك الجمعة من غير عذر (١١٢٥)، وأبو داود في كتاب الصلاة، باب التشديد في ترك الجمعة (١٠٥٢)، والترمذي في كتاب باب ما جاء في ترك الجمعة من غير عذر (٥٠٠)، والنسائي في كتاب الجمعة، باب التشديد في التخلف عن الجمعة ٣/ ٨٨، والدارمي في "سننه" في كتاب الصلاة، باب فيمن يترك الجمعة بغير عذر (١٦١٢)، والحاكم في "المستدرك" ١/ ٤١٥ (١٠٣٤)، وابن الجارود في "المنتقى" ١/ ٨١ (٢٨٨)، جميعهم أخرجوه من حديث أبي الجعد الضمري بنحوه.
(١) أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" ١٩/ ٩٩ (١٩٧) من حديث عطاء عن عبد الله بن كعب به بنحوه، وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٢/ ١٩٣ بنحوه.
وله شاهد:
أخرجه مسلم في كتاب الجمعة، باب التغليط في ترك الجمعة (٨٦٥)، والدارمي في "السنن" في كتاب الصلاة، باب فيمن يترك الجمعة بغير عذر (١٦١١).
كلاهما أخرجاه من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- بنحوه.
وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٨/ ١١٩، "الجامع لأحكام القرآن" ١٨/ ١٠٥.