. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وبعد: فهذا آخر ما وقفت عليه من طرق حديث فضائل السور، وهو حديث موضوع بلا شك، وقد أجمع العلماء على رده، وعدم قبوله، فمنهم من حكم عليه بالوضع، ومنهم من حكم عليه بالضعف، واستيعاب أسماء العلماء الذين صرحوا برده عسير جدًّا، وسياف عباراتهم مما يضيق عنه هذا المقام، وحسبي أن أشير إلى أسمائهم ومصادر كلامهم.
فمن هؤلاء العلماء:
أ- عبد الله بن المبارك: أخرجه عنه العقيلي في "الضعفاء الكبير" ١/ ١٥٧، ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات" ١/ ٣٩٣ قال: أظن الزنادقة وضعته.
٢ - أبو حاتم الرازي كما في "ميزان الاعتدال" للذهبي ٤/ ٨٣.
٣ - ابن عدي في كتابه "الكامل في ضعفاء الرجال" ٧/ ١٢٧.
٤ - أبو عبد الله الحاكم في كتابه "المدخل" (ص ١٩)، وكما في "ميزان الاعتدال" للذهبي ٤/ ٢٧٩.
٥ - ابن الجوزي في كتابه "الموضوعات" ١/ ٣٩٣.
٦ - أبو الفضائل الصغاني في كتابه "الموضوعات" (ص ٢٦)، وكتابه "الدر الملتقط في تبيين الغلط" (ص ٥١).
٧ - شيخ الإسلام ابن تيمية في مواضع من كتبه منها في "مجموع الفتاوى" ١٣/ ٣٥٤، حيث نقل اتفاق العلماء على أنه موضوع.
٨ - ابن قيم الجوزية في "المنار المنيف في الصحيح والضعيف" (ص ١١٣) حيث عده من الموضوعات.
٩ - أبو عبد الله الذهبي في "ميزان الاعتدال" ٤/ ٨٣ عده خبرًا باطلًا موضوعًا.
١٠ - الزيلعي في "تخريج أحاديث وآثار الكشاف" ٢/ ١٨٠.
١١ - ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٥ قال: وهو منكر من سائر طرقه.
١٢ - زين الدين العراقي في "ألفية الحديث" وشرحها "فتح المغيث" للسخاوي (ص ١٢٥).
١٣ - شمس الدين السخاوي في "فتح المغيث بشرح ألفية الحديث" ١/ ٣٠٥. =