من الهدوء: أي يسكن ويطمئن (١).
وقرأ مالك بن دينار (٢): (يهدا قلبه) بألف لينة بدلًا من الهمزة (٣).
{وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}.
١٢ - {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (١٢)} التبليغ البين.
١٣ - {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (١٣)}
١٤ - قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ}
نزلت في قوم أرادوا الهجرة فثبطهم عنها أزواجهم وأولادهم (٤).
قال ابن عباس: كان الرجل يسلم، فإذا أراد أن يهاجر منعه أهله
= التخريج:
الخبر في "المحتسب" لابن جني ٢/ ٣٢٣، "الجامع لأحكام القرآن اللقرطبي ١٨/ ١٤٠، "البحر المحيط" لأبي حيان ٨/ ٢٣٥، "الدر المصون" للسمين الحلبي ١٠/ ٣٤٩.
(١) "المحتسب" لابن جني ٢/ ٣٢٣، "الدر المصون" للسمين الحلبي ١٠/ ٣٤٩.
(٢) لم يتبين لي من هو.
(٣) "مختصر في شواذ القرآن" لابن خالويه (ص ١٥٨)، "المحتسب" لابن جني ٢/ ٣٢٣، ولكن فيه عمرو بن دينار، وفي "الدر المصون" للسمين الحلبي ١٠/ ٣٤٩، نسبها للاثنين مالك بن دينار وعمرو بن دينار. فالله أعلم.
(٤) انظر "معاني القرآن" للفراء ٣/ ١٦١، "جامع البيان" للطبري ٢٨/ ١٢٤، "أسباب النزول" للواحدي (ص ٤٥٤)، ودليل هذا قول عبد الله بن عباس الآتي قريبًا.